AlFhamid@
ليس هناك رأيان في أن السعودية ومصر تشكلان حجر الزاوية فى مسيرة العمل العربي المشترك، وليس هناك رأيان أيضا في أن تعزيز الشراكة بين القاهرة والرياض يمثل دعما للمنظومة الإستراتيجية الأمنية العربية التي يعتبر البلدان ركنين أساسيين فيه.
وليس هناك شك أن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للرياض أمس الأول، رغم قصرها إلا أنها دشنت شراكة طويلة الأمد بين البلدين، وردت على المغرضين والحاقدين الذين ماتوا بقهرهم، وهم يشاهدون تعزيز هذه الشراكة على أرض الواقع، والتي لايمكن بأي حال أن تهتز، لأنها مبنية على قواعد صلبة ومتماسكة وهناك حرص من القيادتين السعودية والمصرية علي تمتينها، فضلا من كون العلاقات أقوى من أي محاولات لزعزعتها.
ويري مراقبون أن الحراك السعودي المصري يصب فى صالح إيجاد حلول لأزمات المنطقة، خصوصا ما يتعلق بالأزمة السورية وفق قرارات الشرعية، ودعم الشرعية في اليمن واجتثاث الإرهاب، فضلا على ضرورة حل القضية الفلسطينية جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، وعلى خلفية أنه لايمكن أن يكون هناك سلام عادل وشامل في المنطقة، إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ويتوقع هؤلاء، أن تشهد العلاقات السعودية المصرية خلال المرحلة القادمة مزيدا من التطور والنمو وتفعيل آلية التشاور والتنسيق من أجل التعامل مع الأوضاع الإقليمية، وهو ما أكده وزير الخارجية المصري سامح شكرى عندما قال: إن زيارة الرئيس السيسي كانت فرصة لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية، بعد زيارته إلى واشنطن أخيرا، والتعرف على سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة وأهمية التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة.
وساهمت زيارة السيسي في تعزيز الفهم المشترك حيال قضايا مهمة على رأسها التصدي للأعمال العدوانية للنظام الإيراني في المنطقة ومنع تمدد الفكر الطائفي ولجم إرهاب الملالي في سورية واليمن والتحرك على المستوى الثنائي والعربي، لكبح جماح ملالي قم، فضلا عن حل القضايا والنزاعات في المنطقة والحيلولة دون اتساعها والتنسيق المشترك لإحلال السلام في المنطقة.
الرياض والقاهرة ماضيتان في تعزيز الشراكة والعمل جنبا إلى جنب لمصلحة تعزيز الأمن القومي العربي، باعتباره مسؤولية مشتركة يجب الاضطلاع بها، إذ إن المساس بجزء منه هو مساس بالأمن كاملا.
ليس هناك رأيان في أن السعودية ومصر تشكلان حجر الزاوية فى مسيرة العمل العربي المشترك، وليس هناك رأيان أيضا في أن تعزيز الشراكة بين القاهرة والرياض يمثل دعما للمنظومة الإستراتيجية الأمنية العربية التي يعتبر البلدان ركنين أساسيين فيه.
وليس هناك شك أن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للرياض أمس الأول، رغم قصرها إلا أنها دشنت شراكة طويلة الأمد بين البلدين، وردت على المغرضين والحاقدين الذين ماتوا بقهرهم، وهم يشاهدون تعزيز هذه الشراكة على أرض الواقع، والتي لايمكن بأي حال أن تهتز، لأنها مبنية على قواعد صلبة ومتماسكة وهناك حرص من القيادتين السعودية والمصرية علي تمتينها، فضلا من كون العلاقات أقوى من أي محاولات لزعزعتها.
ويري مراقبون أن الحراك السعودي المصري يصب فى صالح إيجاد حلول لأزمات المنطقة، خصوصا ما يتعلق بالأزمة السورية وفق قرارات الشرعية، ودعم الشرعية في اليمن واجتثاث الإرهاب، فضلا على ضرورة حل القضية الفلسطينية جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، وعلى خلفية أنه لايمكن أن يكون هناك سلام عادل وشامل في المنطقة، إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ويتوقع هؤلاء، أن تشهد العلاقات السعودية المصرية خلال المرحلة القادمة مزيدا من التطور والنمو وتفعيل آلية التشاور والتنسيق من أجل التعامل مع الأوضاع الإقليمية، وهو ما أكده وزير الخارجية المصري سامح شكرى عندما قال: إن زيارة الرئيس السيسي كانت فرصة لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية، بعد زيارته إلى واشنطن أخيرا، والتعرف على سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة وأهمية التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة.
وساهمت زيارة السيسي في تعزيز الفهم المشترك حيال قضايا مهمة على رأسها التصدي للأعمال العدوانية للنظام الإيراني في المنطقة ومنع تمدد الفكر الطائفي ولجم إرهاب الملالي في سورية واليمن والتحرك على المستوى الثنائي والعربي، لكبح جماح ملالي قم، فضلا عن حل القضايا والنزاعات في المنطقة والحيلولة دون اتساعها والتنسيق المشترك لإحلال السلام في المنطقة.
الرياض والقاهرة ماضيتان في تعزيز الشراكة والعمل جنبا إلى جنب لمصلحة تعزيز الأمن القومي العربي، باعتباره مسؤولية مشتركة يجب الاضطلاع بها، إذ إن المساس بجزء منه هو مساس بالأمن كاملا.